هو شق صغير في النسيج الرقيق الرطب (الغشاء المخاطي) الذي يبطن الشرج. وقد يحدث الشرخ الشرجي عندما يمر البراز الصلب، أو الكبير أثناء حركة الأمعاء. الشرخ الشرجي اوقات ما يُسبب الألم والنزيف مع حركة الأمعاء.
أعراض الشرخ الشرجي
1- الألم، الذي يكون شديد في بعض الأحيان أثناء حركات الأمعاء.
2- الألم بعد حركات الأمعاء الذي يمكن أن يستمر لعدة ساعات. وجود دم أحمر زاهي في البراز، أو على ورق المرحاض بعد حركة الأمعاء.
3- الحكة، أو التهيج حول الشرج.
4- شرخ مرئي في الجلد حول الشرج.
5- نتوء صغير على الجلد بالقرب من الشرخ الشرجي.
متى يجب استشارة الطبيب:
إذا كنت تعاني من:
ألم أثناء حركات الأمعاء، أو تلاحظ دم في البراز، أو على ورق المرحاض بعد حركة الأمعاء.
تتضمن العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالشرخ الشرجي ما يلي:
1- مرحلة الطفولة، حيث يعاني العديد من الأطفال الرضع من الشرخ الشرجي أثناء السنة الأولى من حياتهم.
2- الشيخوخة: فقد يعاني كبار السن من الشرخ الشرجي بسبب بطء الدورة الدموية. مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى منطقة المستقيم.
3- الإمساك: يؤدي الإجهاد أثناء حركة الأمعاء، ومرور البراز الصلب إلى زيادة خطر الإصابة بالشرخ.
4- الولادة: يُعتبر الشـرخ الشرجي أكثر شيوعاً لدى النساء بعد الولادة.
5- مرض كرون: فيُسبب هذا مرض الالتهابي للأمعاء الالتهاب المزمن للسبيل المعوي. والذي يجعل بطانة القناة الشرجية أكثر عرضة للإصابة بالشرخ.
مضاعفات الشرخ الشرجي
1- الفشل في الشفاء، فيعتبر الشرخ الذي يفشل في الشفاء في خلال ستة أسابيع مزمناً، وقد يحتاج إلى المزيد من العلاج.
2- التكرار. فبمجرد أن تتم إصابتك بالشرخ الشرجي، تكون مُعرضاً للإصابة به مرة أخرى.
3- الشرخ الذي يمتد إلى العضلات المحيطة، حيث قد يمتد الشرخ إلى حلقة العضلات التي تغلق فتحة الشرج (العضلة العاصرة الشرجية الداخلية)، مما يؤدي إلى صعوبة شفاء الشرخ الشرجي. ويمكن أن يؤدي الشرخ الغير مشفي إلى حدوث دورة من عدم الراحة التي قد تتطلب الأدوية، أو العملية الجراحية لتقليل الألم، ولإصلاح أو إزالة الشرخ.
علاج الشرخ الشرجي
غالباً ما يُشفى الشرخ الشرجي في خلال بضعة أسابيع إذا أتبعت الخطوات للحفاظ على البراز ليناً، مثل زيادة تناول الألياف والسوائل.
ويمكن أن يساعد الجلوس في الماء الدافئ لمدة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم، خاصة بعد حركات الأمعاء، على إرخاء العضلة العاصرة، وتعزيز الشفاء.
وإذا استمرت أعراضك، فمن المحتمل أنك تحتاج إلى المزيد من العلاج.
العلاجات الغير جراحية
1- وضع النيتروغليسرين بصورة خارجية، للمساعدة في زيادة تدفق الدم إلى الشرخ، وتعزيز الشفاء والمساعدة في إرخاء العضلة العاصرة الشرجية. وذلك بعد استشارة الطبيب.
يُعتبر النيتروغليسرين هو العلاج الطبي المفضل عند فشل التدابير المحافظة الأخرى. وقد تتضمن الآثار الجانبية الصداع، والذي يمكن أن يكون شديداً.
2- كريمات التخدير الموضعية، مثل ليدوكائين هيدروكلوريد الذي قد يساعد على تخفيف الألم.
3- حقن البوتوكس، لشل العضلة العاصرة الشرجية، وتخفيف التشنجات.
4- أدوية ضغط الدم، مثل نيفيديبين، أو ديلتيازيم عن طريق الفم، التي يمكن أن تساعد على إرخاء العضلة العاصرة الشرجية.
العملية الجراحية
أثبتت الدراسات أن العملية الجراحية أكثر فعالية للشرخ المزمن أكثر من أي علاج طبي.
إذا كنت تعاني من الشرخ الشرجي المزمن الذي : يقاوم العلاجات الأخرى، أو إذا كانت أعراضك شديدة….. عندها يمكن ان يُوصي طبيبك بإجراء العملية الجراحية.
يقوم الأطباء عادة بإجراء إجراء يُسمى بَضْع المصرة الغائرة الجانبية، والذي ينطوي على قطع جزء صغير من العضلة العاصرة الشرجية؛ لتقليل التشنج والألم، وتعزيز الشفاء.
وللتواصــــــل معنــــا لمعلومات أكثــــــر او الأسعار يرجي الاتصال على رقم: 011545999
أو يرجي الضغط على الصورة للتواصل معنا على برنامج الــ [الواتس ـــ Whats App ].