قطعـًا لا ؛ حيث يوجد ترابط بين مدة علاج التقويم وكفاءة الطبيب المعالج .
حيث إنه يمكن القول ان مدة العلاج تراوح بين [ 12 – 14 ] شهــرًا . حيث يمكن إحراز تقدم كبير فى العلاج فى هذه المدة .
ـــ العوامــــل المــؤثــرة على مــدة العـــــلاج:
ومن ضمن العوامل المؤثرة على مدة العلاج فى هذه المدة يمكن تقسيمها الى عاملين :
ـــ عامل يرجع إلى الطبيب :
__ حيث خبرته العلمية والعملية كونه [ إخصائي ] فيما أعلى تلعب دورًا هــامـــًا.
__ وعدم تغيير الطبيب المعالج المتابع للحالة
__ المتابعة الدورية مع الطبيب للاطمئنان على عمل وسيران العلاج
ـــ عامل يرجع إلى المريض :
__ صعوبة الحالة فى بدايتها الخاصة بالمريض
__ وإذا كان العلاج يتطلب الخلع ؛ فذلك يزيد من مدة العلاج
__ وجود أسنان مدفونة
__ التزام المريض بالإرشادات الطبية الموجهة من الطبيب المعالج
وأيضــًا يمكن القول أن غسيل الأسنان يوميـًا [ 3 مرات ] لمدة لا تقل عن دقيقتين
وان تمتد الفرشاة إلى آخر ضرس ظاهر ، ويتم غسل الأسنان دون استثناء
وبالطبع ألا ينقطع المريض عن العلاج من دون استشارة الطبيب المختص .
والالتزام بالمطاطات فى حالة قام الطبيب بالنصح باستخدامها .
ــــ هل يمكن تركيب التقويم لفــك واحد دون ركيب الفك الآخر……؟!
__ فى أغلب الحالات يتطلب أخصائي التقويم [ ” علاج الفكين ” ] ؛ وذلك للوصول لنتيجة مثالية فى علاقة الفكين ببعضهما البعض .
حيث إنه لا يمكن إصلاح [ ” بـــــروز أو تقـــــــــدم ” ] فى الفـــــك دون أن يكون هناك استعمال جهاز تقويمي للفكين .